براند هوك ألفا تكتشف وتوقف الصفحات الشخصية الوهمية للشركات في الإمارات

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0

براند هوك ألفا خدمة رائدة من شركة مانيجد في الإمارات العربية المتحدة تقوم بوقف الصفحات الشخصية الوهمية للإدارة العليا التي تستخدم في الأنشطة الاحتيالية وتسلط الضوء على مخاطر قيام كبار المدراء بنشر صورهم على الإنترنت.

تم تسليط الضوء على مخاطر قيام الناس بنشر صورهم ومعلوماتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الصحافة على الصعيد الدولي وهذا الأمر شائع بكثرة في دولة الإمارات كما قد يؤدي أحياناً إلى نتائج مدمرة مثل تدمير الوظائف والعلاقات الأسرية والصورة العامة.

مؤخراً تم استخدام خدمة تعرف باسم براند هوك ألفا BrandHawk Alpha من شركة مانيجد لقتييم الأخطار على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الشبكة العنكبوتية من إحدى مؤسسات القطاع الخاص البارزة في الإمارات من أجل قياس مستوى سمعة العلامة التجارية الخاصة بها على الانترنت بعد شكاوى موظفيها حول تلقيهم رسائل إلكترونية احتيالية من حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بدت حقيقية.

لقد تم استخدام نظام براند هوك ألفا لجمع المعلومات على الانترنت عن الشركة وتم تحليل البيانات التي جمعت بدقة أما جوهز هذا البحث فقد ركز على الصور المتاحة للجمهور والتابعة للإدارة العليا وقد تم الحصول عليها من إحدى مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية ومن ثم مقارنتها مع مواقع أخرى ومحركات بحث الصور من أجل إنشاء صفحة شخصية وهمية كاملة لعضو الإدارة العليا. وبما أن هذه الصور الشخصية تحمل بصمة الموقع الجغرافي تم استخراج معلومات مفصلة عن الموقع من الصور واستخدامها في الصفحة الوهمية.

عمل محللو نظام براند هوك ألفا مع العميل لتحديد لتحديد مصدر الصور واتخذوا اجراءات الإيقاف ومن ثم ساعدوه على إنشاء سياسة خصوصية قوية جداً لوسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى برنامج تدريب داخلي للموظفين حيث ساهمت هذه الخطوات في إنقاذ الشركة من وقوع حوادث احتيال أخرى مع حماية سمعة علامتها التجارية.

تسلط حالات كهذه الضوء على مخاطر نشر الصور والمعلومات الشخصية على الانترنت فمن السهل جداً أخذ صورة والتلاعب بها من خلال برامج تحرير مختلفة بهدف إنشاء صور ومقاطع فيديو محرجة ولا أخلاقية تبدو واقعية كما يمكن استخدام هذه الصور لإنشاء نسخ بطاقات هوية مزيفة يمكن أن تؤدي إلى احتيال مصرفي، ومن أجل حماية أنفسهم يجب على الكل تعطيل أي من تقنيات نظام تحديد المواقع أو معلومات بصمة الموقع الجغرافي على الصور في كاميرا الهواتف الذكية وإن أرادوا نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يجب التحقق من إعدادات الخصوصية.

ويعتبر إيجاد الحسابات المزورة على وسائل التواصل الاجتماعي وربط الصور غير المصرح به واحداً من جوانب الخدمة التي يقدمها نظام براند هوك ألفا من “مانيجد”. وعادةً ما تستغرق عملية التقييم بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وتتضمن تدقيقاً وأرشفة كاملة للمعلومات المتعلقة بالمؤسسة وإداراتها وعلامتها التجارية وموظفيها على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات على الإنترنت و”دارك نت” وغيرها من منصات الإنترنت. ويتضمن التحليل المفصل للنتائج ومستويات الخطر معلومات عن المخاطر وتوصيات للتخفيف من آثارها.

يمكن تكرار خدمة براند هوك ألفا على أساس ربعي أو يمكن للعملاء الاشتراك في خدمة براند هوك الكاملة والتي تقدم رصداً مستمراً لإساءة استخدام العلامة التجارية والتخفيف من التهديدات الإلكترونية. ويتم تقديم براند هوك وبراند هوك ألفا عبر أنظمة مملوكة لشركة “مانيجد” ومطورة من قبلها ومدعومة من قبل مركز مراقبة على مدار العام دون توقف يتخذ من دبي، الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيسياً له. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات أن تستخدم خدمتي “راديوس” و”سونار” من “مانيجد” لرؤية داخلية وخارجية شاملة للتهديدات.

لمحة عن شركة مانيجد إف زد المحدودة

تعدّ مانيجد مزوداً رائداً للحلول المبتكرة في إدارة التهديدات على الإنترنت، ومراقبة إساءة استخدام العلامات التجارية والخدمات الأمنية المدارة للمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص البارزة. كما تركز على مفهوم حماية معلومات وبنية تقنية المعلومات التحتية الخاصة بعملائها من خلال تمكينهم التركيز على نمو أعمالهم من دون القلق بشأن تقنية المعلومات وأمن الإنترنت.

وتتضمن قاعدة عملاء مانيجد مؤسسات حكومية وشركات اتصالات ومؤسسات مالية وشركات طيران ومؤسسات إعلامية وإخبارية. ويتمحور تركيزها لخدمة العملاء حول مركز عمليات الشبكات/مركز عمليات أمن المعلومات في دبي الذي يعمل على مدار العام دون توقف، ويقدم خدمات المراقبة الاستباقية ودعم العملاء.

المصدر: ME NewsWire

المصدر تك عربي الرابط الأصلي براند هوك ألفا تكتشف وتوقف الصفحات الشخصية الوهمية للشركات في الإمارات.



source تك عربيتك عربي http://ift.tt/1OW0NZQ

0 تعليق على موضوع "براند هوك ألفا تكتشف وتوقف الصفحات الشخصية الوهمية للشركات في الإمارات"


الإبتساماتإخفاء