أكثر من 40 دولة في العالم تعمل في مجال الروبوتات في الحروب بدون أن يكون هناك قانون حول سياسة استخدام هذا القطاع المهم من التكنولوجيا.
قدم خبراء الذكاء الصنعي سوية إلى منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس من أجل مناقشة مستقبل تطور الروبوتات القاتلة أو التي تستخدم لأغراض عسكرية في الجيوش حيث قال رئيس مجلس إدارة شركة BAE البريطانية المصنعة للأسلحة روجر كار بأن هناك 40 دولة من كافة أنحاء العالم تعمل في هذا القطاع من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية.
المسؤول قال بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي رائدة قطاع الروبوتات على الرغم من كونها البلد الوحيد الذي تضع قيود على استخدام هذه الأجهزة وذلك اعتباراً من العام 2012 في حين قالت أنجيلا كاين ممثلة الأمم المتحدة لنزع السلاح في محادثات المنتدى بأنه كانت هناك محاولات من أجل وضع قانون عالمي لاستخدام الروبوتات في الجيوش منذ العام 2014.
وضحت الممثلة بأن وضع سياسات استخدام هذه الأجهزة لايكفي في التقدم التكنولوجي في القطاع المذكور كما أنه لايوجد حتى الآن تعريف مقبول لهذا المفهوم.
وعلى الرغم من عدم وجود قانون واحد يحكم الكل أجمع المتحدثون في منتدى دافوس بأن إعطاء أمر القتل لأي روبوت سيكون منافياً لاتفاقيات الموقعة في مجال الحروب التي لطالما لاتطبق لكن بالنسبة لأهالي العسكريين فإنه من الأفضل إرسال رجال آليين ليدمروا بدل أن يموت أبنائهم.
المصدر: WEF
المصدر تك عربي الرابط الأصلي هل مستقبل استخدام الروبوتات القاتلة مازال غامضاً؟.
source تك عربيتك عربي http://ift.tt/1PL9ypp
0 تعليق على موضوع "هل مستقبل استخدام الروبوتات القاتلة مازال غامضاً؟"
الإبتساماتإخفاء