قبة المحيط الحيوي (القبة الحيوية) في مونتريال

قبة المحيط الحيوي في مونتريال، تقع على جزيرة سانت هيلين في مونتريال، كندا، هو متحف مخصص للبيئة. تم تصميمه وإنشاؤه من قبل المهندس المعماري ريتشارد باسم جناح من الولايات المتحدة للمعرض الدولي 1967.

كان المحيط الحيوي تتويجا لأكثر من عشرين عاما من شغف فولر مع القباب الجيوديسية، الهياكل التي انبثقت عن اهتمامه في كفاءة المادة، التكامل الهيكلي، التكاملية. حيث انه تمنى إثبات أنه من الممكن خلق مساحة صالحة للعيش باستخدام فقط خُمس المواد المستخدمة عادة في العمارة التقليدية.

هيكل نصف كروي هائل يرتفع عاليا ثلاث وستين مترا وواسع بحيث يضم بشكل مريح بناء المعرض المكون من سبعة طوابق بما في ذلك مصعد بطول أربعين مترا، وهو الأطول على الإطلاق في ذلك الوقت. وتمت تغطيته بغلاف معدني مترابط مع لوحات الاكريليك الشفافة في فراغاته. ولسيطرة على درجة الحرارة المحيطة في المكان، صميم فولر جهاز يتألف من اللوحات المحمولة الثلاثية التي من شأنها أن تتحرك فوق السطح الداخلي للقبة متتبعة للشمس. للأسف النظام لم يعمل بشكل صحيح. وبدلا من ذلك تم تركيب صمامات في وسط لوحات الاكريليك لتهوية. أصبح جناح الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر شعبية في المعرض، وزاره 11 مليون زائر في ستة أشهر.

وقد تم تصميم الجناح في الأصل لتفكيكه. ولاكن طريقة التركيب على النحو الذي اقترحه فولر. جعل هذا الهيكل من المستحيل تفكيكه. حتى بعد المعرض، لذلك تبرعت الحكومة الامريكية بجناحها إلى مدينة مونتريال. لعدة سنوات كانت تستخدم قبة المحيط الحيوي للأنشطة الترفيهية وكمنطقة جذب للجمهور. ولبعض الوقت أصبح واحة تحوي مجموعة النباتات والطيور.

في عام 1976، أثناء أعمال الترميم، اشتعلت النار في الهيكل ودمرته تماما و تم ترميم القبة من جديد. ولا كن بعد الحريق، تم التخلي عن القبة لمدة خمسة عشر عاما حتى قررت المدينة إعادة توظيفها كمساحة للمعرض البيئي المخصص للنظم الإيكولوجية للمياه في مناطق البحيرات العظمى الذي تم افتتاحه عام 1995.