عندما رفع الطفل قميصه صرخت المرأة رعباً بسبب ما رأته! لكن جواب أمه كان لاذعاً!

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0
 دالاس فولر هي أم صبيّ صغير في الثانية من عمره اسمه جاميوس ألكساندر. ذات يوم بينما كانت عند صندوق المحاسبة في السوبرماركت حملت ابنها بين ذراعيها فقام هذا الأخير عن طريق الخطأ برفع قميصه، وارتفع القميص بشكل كافٍ لدرجة أن الزبائن في المتجر تمكنوا من أن يروا ما على بطن جاميوس.

ارتعبت إحدى الزبونات عندما رأت ما كان معلّقًا على بطن الطفل فصرخت. فصُدمت الأم وانزعجت للغاية من ردّة الفعل غير المتّزنة لذلك قرّرت أن تكتب رسالة على الفيسبوك
 "هذا المساء كنت في السوبرماركت أقف في صف الانتظار الطويل لأحد صناديق المحاسبة. وأراد ابني الصغير البالغ سنتين من العمر أن أحمله بين ذراعي وعندما أخذته من العربة ارتفع قميصه فظهرت الثغرتان والكيسان التي على بطنه... كانت هناك امرأة كبيرة في السن تقف ورائي في الصف ورأت المشهد فأطلقت صرخة قبل أن تقول لي "لكن كيف تقبلين أن يفعلوا به هكذا؟"



فالتفتُّ ممانعة ونظرت إليها قبل أن تتابع وتسأل لماذا لديه هذه الجيوب. شرحت لها باختصار القصّة وقلت لها إن قولونه لم يكتمل وهو بحاجة إليها ولم أقل لها إنه يعاني من مرض نادر إسمه مرض تضخّم القولون الخلقي لأن ملاحظتها الأولى صدمتني بعض الشيء، ثم قالت: "حسنًا أنا آسفة ولكن أظن أن هذا مثير للاشمئزاز. هل يمكنكِ أن تنزلي قميصه؟"

الشيء الوحيد الذي كنت أريد فعله هو الإمساك برأس هذه المرأة والصراخ بوجهها قائلةً لها " ما خطبك ؟" ولكن عوضًا عن ذلك تمنّيت لها مساء جميلاً وغيّرت صف الإنتظار.

أما الآن فأشارك هذه الصورة لأن ليس هناك أي شيء مثير للإشمئزاز في إبني. يُقال إن الثغرات من المحرّمات ولكن في الحقيقة أكثر من 500000 أمريكي يضع منها. إبني يعاني من مرض نادر ولكن الثغرات ليست نادرة.

هل هذا ما كنت لأختاره لابني؟ قطعًا لا. ولكن ليس هناك خيار آخر في الحياة. فبعد أسبوعين من ولادته تمزّق قولونه وأصيب بالتهاب خطير هدّد حياته وكاد أن يقتله. والثغرة هي التي أنقذت حياته.

ربما سترافقه طوال حياته ولكن في هذه الحالة عليّ أن أعلّمه كيف يرى نفسه بصورة إيجابية. لو كان أكبر سنًا وفهم التفاهات التي ألقتها تلك المرأة العجوز وراءنا كم برأيكم سيكون الأثر سلبيًا عليه؟




source مجلة عالم المعرفة http://ift.tt/1rTxp1F

0 تعليق على موضوع "عندما رفع الطفل قميصه صرخت المرأة رعباً بسبب ما رأته! لكن جواب أمه كان لاذعاً!"


الإبتساماتإخفاء