لبناني متهم بقتل زوجته، والتمثيل بجثتها وفق عائلتها التي تقول انه حزّ بطنها، وفقأ عينيها، قبل أن يرمي جثتها في احد مواقف السيارات التي تبعد كيلو مترين عن منزلهما الكائن في "Broadmeadows" بأوستراليا، ليعثر عليها عداء أبلغ الشرطة فتعرفت إلى الجثة ليتبيّن انها تعود الى ابنة بلدة عين الذهب-عكار( شمال لبنان) زينب محمود طالب.
لم يرحم بسام رعد ابن بلدة عاصون- الضنية ( شمال لبنان) أقرب الناس اليه، ومن ائتمنته على حياتها وقبلت أن تكمل طريقها وإياه قبل نحو سبع سنوات، عندما تعرفت اليه في منزل عمتها في اوستراليا. تخبر شقيقتها نجوى المقيمة هي الاخرى في ذلك البلد : "عندما رأيت شقيقتي للمرة الاولى في كانون الاول من العام الماضي قلت لها اني لا اعرفها، فقد فقدت من وزنها نحو 60 كيلوغراماً، كان وزنها عندما سافرت نحو 100 كيلوغرام وعندما قابلتها وجدتها نحو 40 كليوغراماً. كانت تضع الماكياج بشكل كثيف، طوال المدة الباقية لم أرها سوى ثلاث مرات، منها مرة سألتها فيها ان كان بسام يضربها، تهربت من الاجابة وقالت ايه عادي ومرة قال زوجها أمامنا انه يريد السفر والعائلة الى سوريا للجهاد اذ كيف به يجلس في بلد بعيد من ارض الجهاد، كانت شقيقتي تضحك له، كانت فرحة بحديثه لا بل شعرت انها سعيدة به".
آخر مرة هاتفت نجوى شقيقتها كانت في 10 حزيران الماضي "حينها طلبت مني والدتي الاتصال بها والاطمئنان عليها لكونها شاهدت في حلمها انها في المستشفى، اتصلت من هاتف منزلي الارضي كي لا يظهر رقمي، رد زوجها الذي كان قد منعها من محادثة احد، سألته عنها، كلمتني اطمأنت على الجميع، طلبت منها ان تزورني فكان جوابها ان ارسل رسالة الى بسام اطلب منه ذلك".
لا اثر لـ"زينب":
"في 17 حزيران الماضي نشرت وسائل الاعلام الاوسترالية خبر العثور على جثة امرأة مشوهة، تعرضت لجروح في كل انحاء جسدها، لم يخطر ببالي انها قد تعود الى شقيقتي، بعدها بأيام وبينما كنت في السوق اتصلت جارتي واطلعتني ان الشرطة في منزلي وان الجثة قد تعود الى شقيقتي. سارعت الى منزلها وجدت الشرطة هناك، حققوا معي، في الوقت الذي قال فيه ابنها ان والده قتل امه، اما الجارة فقالت ان زينب كانت دائماً تغلق النوافذ لا تحضر البريد وان خرجت من المنزل تبقي عينيها ارضاً". واضافت " ما يلفت انه لم يبق على اثاث في المنزل واخفى كل اثر لها".
يوم العيد ظهرت نتائج فحص الحمض النووي التي اكدت ان الجثة تعود لشقيقتي، وقالت نجوى: " في 24 الشهر الماضي اتصل زوجي ببسام وطلب منه ان نتناول الكباب معاً فكان جوابه ان شاء الله، اي انه كان قد قتل شقيقتي من دون ان نعلم حينها".
تعصب ديني:
عندما تزوجت زينب (28 عاماً) ببسام (34 عاماً) كانت محجبة، لكن كما قال شقيقها: "وضعت برقعاً، غطت وجهها، حيث كان يجبرها على ممارسة التعاليم الاسلامية بتشدد كما رفض ان يسجل اولاده الثلاثة ضياء ومحمد وخديجة في المدرسة".
زينب بكر عائلتها على تسعة اشقاء، لم تكمل تعليمها، بل "تعلمت الخياطة"، ويقول شقيقها: " لم نعلم بداية انه قتلها بل اخبرنا انها تعرضت الى حادث سير لنصدم بعدها بالحقيقة".
انتماء "ارهابي":
عائلة زينب تتجهز للسفر الى اوستراليا لحضور مراسم دفن ابنتهم التي لا تزال جثتها في براد المستشفى، لكن لغطاً حصل في الامن العام اللبناني قد يؤخر كما قال والدها من سفرهم: " بعد عودتنا الى المنزل ابلغت انني لم اوقع على جواز سفر ابنتي صابرين تاليا اذا لم يحل الامر ستتأخر الرحلة ومعها دفن ابنتي".
احد اقارب زينب اكد ان عائلة رعد معروفة بانتماء بعض اعضائها الى داعش "لا بل هو كان قد اوقف في العام 2008 بعدما اتهم بالانتماء الى تنظيم ارهابي، وبالتحضير لشنّ هجمات ارهابية في ملبورن".
رد ثأري:
عم بسام، عبد الكريم رعد، رفض كل ما يتم تداوله حول ابن شقيقه الذي ولد وتربى في اوستراليا من ام يونانية في عائلة مؤلفة من خمسة اشقاء وابنة من زوجة والدهم التي كانت قد ارتبطت بغيره قبل زواجه بها، ولفت إلى أن " كل ما يشاع بسبب ثأر التلفزيون الاوسترالي منه بعدما قام بتكسير كاميرته في العام 2008 نتيجة اتهام التلفزيون لاسلاميين ملتحيين بانهم ارهابيون".
واضاف " طلب بسام خلال جلسة المحاكمة رؤية اولاده، كانت عواطفه ظاهرة، فهو والد محب حنون".واستطرد "لو فعلاً بسام ارهابي لماذا لم توقفه الشرطة الاوسترالية المعروفة بقوة اجهزتهاالاستخبارية".
وكان مدرب الفنون القتالية والدفاع عن النفس قد ادلى لصحيفة اوسترالية، ان بسام كان يحضر اولاده إليه لاعطائهم الدروس القتالية، وقد شعر بأن الوالد غريب الاطوار، فقد كان يصر على القيام بالتدريبات وحده.
دفنت زينب وهي على قيد الحياة بممارسات داعشية، قبل ان تطبق العقوبة الأقصى عليها فترحل من هذه الدنيا... فهل تقتص عدالة الأرض من الجاني؟!
لم يرحم بسام رعد ابن بلدة عاصون- الضنية ( شمال لبنان) أقرب الناس اليه، ومن ائتمنته على حياتها وقبلت أن تكمل طريقها وإياه قبل نحو سبع سنوات، عندما تعرفت اليه في منزل عمتها في اوستراليا. تخبر شقيقتها نجوى المقيمة هي الاخرى في ذلك البلد : "عندما رأيت شقيقتي للمرة الاولى في كانون الاول من العام الماضي قلت لها اني لا اعرفها، فقد فقدت من وزنها نحو 60 كيلوغراماً، كان وزنها عندما سافرت نحو 100 كيلوغرام وعندما قابلتها وجدتها نحو 40 كليوغراماً. كانت تضع الماكياج بشكل كثيف، طوال المدة الباقية لم أرها سوى ثلاث مرات، منها مرة سألتها فيها ان كان بسام يضربها، تهربت من الاجابة وقالت ايه عادي ومرة قال زوجها أمامنا انه يريد السفر والعائلة الى سوريا للجهاد اذ كيف به يجلس في بلد بعيد من ارض الجهاد، كانت شقيقتي تضحك له، كانت فرحة بحديثه لا بل شعرت انها سعيدة به".
آخر مرة هاتفت نجوى شقيقتها كانت في 10 حزيران الماضي "حينها طلبت مني والدتي الاتصال بها والاطمئنان عليها لكونها شاهدت في حلمها انها في المستشفى، اتصلت من هاتف منزلي الارضي كي لا يظهر رقمي، رد زوجها الذي كان قد منعها من محادثة احد، سألته عنها، كلمتني اطمأنت على الجميع، طلبت منها ان تزورني فكان جوابها ان ارسل رسالة الى بسام اطلب منه ذلك".
لا اثر لـ"زينب":
"في 17 حزيران الماضي نشرت وسائل الاعلام الاوسترالية خبر العثور على جثة امرأة مشوهة، تعرضت لجروح في كل انحاء جسدها، لم يخطر ببالي انها قد تعود الى شقيقتي، بعدها بأيام وبينما كنت في السوق اتصلت جارتي واطلعتني ان الشرطة في منزلي وان الجثة قد تعود الى شقيقتي. سارعت الى منزلها وجدت الشرطة هناك، حققوا معي، في الوقت الذي قال فيه ابنها ان والده قتل امه، اما الجارة فقالت ان زينب كانت دائماً تغلق النوافذ لا تحضر البريد وان خرجت من المنزل تبقي عينيها ارضاً". واضافت " ما يلفت انه لم يبق على اثاث في المنزل واخفى كل اثر لها".
يوم العيد ظهرت نتائج فحص الحمض النووي التي اكدت ان الجثة تعود لشقيقتي، وقالت نجوى: " في 24 الشهر الماضي اتصل زوجي ببسام وطلب منه ان نتناول الكباب معاً فكان جوابه ان شاء الله، اي انه كان قد قتل شقيقتي من دون ان نعلم حينها".
تعصب ديني:
عندما تزوجت زينب (28 عاماً) ببسام (34 عاماً) كانت محجبة، لكن كما قال شقيقها: "وضعت برقعاً، غطت وجهها، حيث كان يجبرها على ممارسة التعاليم الاسلامية بتشدد كما رفض ان يسجل اولاده الثلاثة ضياء ومحمد وخديجة في المدرسة".
زينب بكر عائلتها على تسعة اشقاء، لم تكمل تعليمها، بل "تعلمت الخياطة"، ويقول شقيقها: " لم نعلم بداية انه قتلها بل اخبرنا انها تعرضت الى حادث سير لنصدم بعدها بالحقيقة".
انتماء "ارهابي":
عائلة زينب تتجهز للسفر الى اوستراليا لحضور مراسم دفن ابنتهم التي لا تزال جثتها في براد المستشفى، لكن لغطاً حصل في الامن العام اللبناني قد يؤخر كما قال والدها من سفرهم: " بعد عودتنا الى المنزل ابلغت انني لم اوقع على جواز سفر ابنتي صابرين تاليا اذا لم يحل الامر ستتأخر الرحلة ومعها دفن ابنتي".
احد اقارب زينب اكد ان عائلة رعد معروفة بانتماء بعض اعضائها الى داعش "لا بل هو كان قد اوقف في العام 2008 بعدما اتهم بالانتماء الى تنظيم ارهابي، وبالتحضير لشنّ هجمات ارهابية في ملبورن".
رد ثأري:
عم بسام، عبد الكريم رعد، رفض كل ما يتم تداوله حول ابن شقيقه الذي ولد وتربى في اوستراليا من ام يونانية في عائلة مؤلفة من خمسة اشقاء وابنة من زوجة والدهم التي كانت قد ارتبطت بغيره قبل زواجه بها، ولفت إلى أن " كل ما يشاع بسبب ثأر التلفزيون الاوسترالي منه بعدما قام بتكسير كاميرته في العام 2008 نتيجة اتهام التلفزيون لاسلاميين ملتحيين بانهم ارهابيون".
واضاف " طلب بسام خلال جلسة المحاكمة رؤية اولاده، كانت عواطفه ظاهرة، فهو والد محب حنون".واستطرد "لو فعلاً بسام ارهابي لماذا لم توقفه الشرطة الاوسترالية المعروفة بقوة اجهزتهاالاستخبارية".
وكان مدرب الفنون القتالية والدفاع عن النفس قد ادلى لصحيفة اوسترالية، ان بسام كان يحضر اولاده إليه لاعطائهم الدروس القتالية، وقد شعر بأن الوالد غريب الاطوار، فقد كان يصر على القيام بالتدريبات وحده.
دفنت زينب وهي على قيد الحياة بممارسات داعشية، قبل ان تطبق العقوبة الأقصى عليها فترحل من هذه الدنيا... فهل تقتص عدالة الأرض من الجاني؟!
source مجلة عالم المعرفة http://ift.tt/29vqwLo
0 تعليق على موضوع "قتل زوجته ومثل بجثتها حزّ بطنها وفقأ عينيها ماذا فعلت ليفعل بها ذلك !!!!"
الإبتساماتإخفاء