قد يكون الشيء الأكثر إزعاجاً للمسافرين على متن الطائرات، هو حجم الأشخاص الجالسين في المقعد الملاصق بمقعدهم، أو الخسارة في معركة الاستحواذ على مسند الزراع بين المقعدين، ولا شك أن الجميع يريد ألا يزعج نفسه بتلك الأمور، ويبدو أن أحدهم قرر هذا بحجز المقعد المجاور لدميته المخيفة.
وعلى الرغم من اعتبار هذا الأمر محبباً لذلك الرجل، كونه سيحصل على مساحة أوسع وقدر أكبر من الخصوصية خلال رحلته، إلا أنه بدى مخيفاً لآخرين اعتلوا نفس الطائرة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة The Telegraph البريطانية.
فيما لجأت الكاتبة سارة نوفيك، التي تقيم بحي بروكلين بولاية نيويورك الأميركية، والتي سافرت على نفس الرحلة إلى مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية الأسبوع الماضي، إلى موقع تويتر لتوثيق تجربتها بشأن الرجل وصديقته الدُمية.
إذ قالت نوفيك إن هذا الرجل ودميته التي تدعى باربارا، كانا في طريقهما لزيارة متنزّه سفينة نوح، الذي يضم مجسماً للسفينة بالحجم الطبيعي، في ولاية كنتاكي الأميركية، واعتبرت ذلك المشهد: "كوابيس يقظة سعيدة للجميع".
كما قالت في تغريدة أخرى "أخبار جيدة؛ لا يوجد شخص في المقعد الأوسط إلى جانبي، وأخبار سيئة؛ تجلس دمية مُرعبة تخص الرجل الجالس بالمقعد المجاور للنافذة إلى جانبي".
وتقول نوفيك أن مضيفة الطائرة شرحت للرجل إن حجز تذكرة باسم الدمية باستخدام تفاصيل جواز سفر مُزيف أمر خاطئ، إذ إنه أدى إلى تفتيش أمني محموم حتى اكتشفوا أن باربارا ليست إنساناً حقيقياً.
وقالت في تغريدة تالية: "أنا إلى جانبها الآن؛ إن كنتم تحتاجون إلى رؤية أفضل".
وكان لدى سارة ساعتان فقط قبل موعد رحلتها الجوية الأُخرى، لتتفاجأ أن الرجل وباربارا بجوارها مُجدداً في الطائرة التالية.
وقالت في تدوينة أخرى: "في النهاية؛ مهما كان شأن هذه الدمية، وبدون إصدار أحكام، فإن لديها وجهاً شريراً وتذكرتها الخاصة إلى جانبي تعد أمراً غريباً".
فيما اختتمت تغريداتها قائلةً: "على الجانب المُشرق؛ كانت باربارا طفلة مُهذّبة جداً، أنا أمزح؛ لقد كانت مُرعبة".
وعلى الرغم من أن طاقم الطائرة لم يكن سعيداً بعدما حجز الرجل مقعداً لدميته؛ إلا أن الخطوط الجوية التايلاندية أعلنت في مطلع العام الجاري أن "أطفال الملائكة"، وهي دُمى متداولة بالحجم الطبيعي في تايلاند، يُسمح لها بالصعود على متن الرحلات الجوية كرُكّاب.
وعلى الرغم من اعتبار هذا الأمر محبباً لذلك الرجل، كونه سيحصل على مساحة أوسع وقدر أكبر من الخصوصية خلال رحلته، إلا أنه بدى مخيفاً لآخرين اعتلوا نفس الطائرة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة The Telegraph البريطانية.
فيما لجأت الكاتبة سارة نوفيك، التي تقيم بحي بروكلين بولاية نيويورك الأميركية، والتي سافرت على نفس الرحلة إلى مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية الأسبوع الماضي، إلى موقع تويتر لتوثيق تجربتها بشأن الرجل وصديقته الدُمية.
إذ قالت نوفيك إن هذا الرجل ودميته التي تدعى باربارا، كانا في طريقهما لزيارة متنزّه سفينة نوح، الذي يضم مجسماً للسفينة بالحجم الطبيعي، في ولاية كنتاكي الأميركية، واعتبرت ذلك المشهد: "كوابيس يقظة سعيدة للجميع".
كما قالت في تغريدة أخرى "أخبار جيدة؛ لا يوجد شخص في المقعد الأوسط إلى جانبي، وأخبار سيئة؛ تجلس دمية مُرعبة تخص الرجل الجالس بالمقعد المجاور للنافذة إلى جانبي".
وتقول نوفيك أن مضيفة الطائرة شرحت للرجل إن حجز تذكرة باسم الدمية باستخدام تفاصيل جواز سفر مُزيف أمر خاطئ، إذ إنه أدى إلى تفتيش أمني محموم حتى اكتشفوا أن باربارا ليست إنساناً حقيقياً.
وقالت في تغريدة تالية: "أنا إلى جانبها الآن؛ إن كنتم تحتاجون إلى رؤية أفضل".
وكان لدى سارة ساعتان فقط قبل موعد رحلتها الجوية الأُخرى، لتتفاجأ أن الرجل وباربارا بجوارها مُجدداً في الطائرة التالية.
وقالت في تدوينة أخرى: "في النهاية؛ مهما كان شأن هذه الدمية، وبدون إصدار أحكام، فإن لديها وجهاً شريراً وتذكرتها الخاصة إلى جانبي تعد أمراً غريباً".
فيما اختتمت تغريداتها قائلةً: "على الجانب المُشرق؛ كانت باربارا طفلة مُهذّبة جداً، أنا أمزح؛ لقد كانت مُرعبة".
وعلى الرغم من أن طاقم الطائرة لم يكن سعيداً بعدما حجز الرجل مقعداً لدميته؛ إلا أن الخطوط الجوية التايلاندية أعلنت في مطلع العام الجاري أن "أطفال الملائكة"، وهي دُمى متداولة بالحجم الطبيعي في تايلاند، يُسمح لها بالصعود على متن الرحلات الجوية كرُكّاب.
source مجلة عالم المعرفة http://ift.tt/2cQwhai
0 تعليق على موضوع "صورة| هذه الدمية أثارت رعب كل من على متن الطائرة.. والسبب! وهذا ما قالته إحدى المسافرات والتي جلست بجانب اللعبة..."
الإبتساماتإخفاء