اختتمت بطولة أمم أوروبا 2016، التي استغرقت شهراً حافلاً بالأحداث والمشاهد واللقطات، منها ما هو رياضي، ومنها ما ابتعد عن كرة القدم بفضل أبطالها الذين التقطتهم الأعين لتجعلهم أكثر شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسجلت لقطاتهم معدل انتشار واسع.
1- رائحة يواكيم لوف
أنيق دائماً، في تصريحاته وفي ملابسه.. إنه يواكيم لوف، مدرب المنتخب الألماني، الذي فاجأ الجميع برغبته الدائمة من التحقق من رائحته خلال مباريات اليورو.
وانتشر كالنار في الهشيم مقطع مصور للمدرب الألماني خلال مباراة فريقه مع منتخب أوكرانيا في دور المجموعات وهو يضع يده داخل سرواله ليرفعها بعد ذلك إلى أنفه.
ثم في مباراة دور الـ16 أمام منتخب سلوفاكيا، تكررت الواقعة ولكن اختار لوف هذه المرة أن يضع يده تحت إبطه ليختبر رائحته هو الآخر، لتشهد مواقع التواصل الاجتماهي انفجاراً في منشورات مشاركة هذا المقطع أيضاً مرات ومرات، بل وإنشاء مكتبة فيديو رقمية خاصة بلوف، تتضمن أيضاً لقطاته وهو يدخل إصبعه في أنفه أو يقص أظافره على مقاعد البدلاء أثناء المباراة، ليشاهدها الجميع في كل أنحاء العالم.
2- سقوط بوفون
أراد حارس منتخب إيطاليا المخضرم جانلويجي بوفون أن يحتفل بفوز فريقه على المنتخب البلجيكي في أولى مباريات الدور الأول للبطولة مع الجماهير فقفز ليتشبث بالعارضة إلا أنه سقط في الحال على أرض الملعب داخل المرمى ليهب واقفاً ويطلق صيحة يحمس بها الجماهير في محاولة لتخطي هذه اللحظة التي لم يفوتها رواد مواقع التواصل.
ثم بعد الانتصار الثاني للأتزوري، قام لاعبو إيطاليا بعمل ممر شرفي لبوفون ليتقدم مرة أخرى ليتشبث بالعارضة دون أن يسقط هذه المرة، إلا أن صور وقوعه سابقاً كانت انتشرت مسجلة لقطة أخرى من لقطات اليورو.
3- أوزان طوفان المتأنق
يبدو أن اللاعب التركي أوزان طوفان لم يكن لديه وقت كافٍ للتأكد من مظهره قبل مباراة فريقه الأولى أمام منتخب كرواتيا في دور المجموعات لليورو، أو أن صورته في مرآة غرفة تغيير الملابس في ملعب حديقة الأمراء لم تكن تعجبه، مما دفعه لتعديل تصفيف شعره في اللحظة غير المناسبة على الإطلاق.
فقد أشعل اللاعب التركي شبكات التواصل الاجتماعي عندما اهتم بتصفيف شعره بيده بدلاً من الضغط على لوكا مودريتش، لاعب المنتخب الكرواتي وفريق ريال مدريد الإسباني، واعتراضه أثناء تسديده للكرة المرتدة من الدفاع التركي خارج منطقة الجزاء ليحرز هدفاً رائعاً انتهت به المباراة لتخسر تركيا أول 3 نقاط في البطولة.
4- غابور كيرالي .. الحارس الذي يرتدي "بيجاما"
لم تكن صيحة جديدة في الزي تلك التي ظهر بها غابور كيرالي حارس مرمى منتخب المجر، الذي اعتاد أن يرتدي سروالاً رمادياً أشبه ما يكون بسروال البيجاما قديماً.. تقليد اعتاد عليه الحارس ذو الـ40 عاماً قبل أن يكون للمظهر أية أهمية تقريباً في الماضي، أما في هذه البطولة، لسوء الحظ، أو يبدو أنه لحسن الحظ، لم يكترث كيرالي بمظهره على الإطلاق واختار أن يرتدي في البطولة الزي الذي يريحه هو قبل أي شئ.
وقال كيرالي الذي يبدو أن سئم من التوضيح مراراً: "أنا حارس مرمى، ولست عارضاً للأزياء، أنا أرتدي هذ الزي لأنه يشعرني بالراحة.. لعبت في طقس متجمد وكانت قدماي تؤلماني من صد التسديدات.. اعتدت على هذا وأشعر بالراحة فيه، أعتقد أنه ليس صعباً تفهم هذا الأمر".
وعلى الرغم من دخوله التاريخ كأكبر لاعب يشارك في نهائيات البطولة القارية حين بدأ البطولة وهو يبلغ 40 عاماً وشهرين و15 يوماً، إلا أن سرواله، الذي قررت إدارة متحف سافاريا بمدينة زومباثلي، غربي المجر، عرضه لمدة يوم واحد بالمتحف، كان من أكثر اللقطات والمشاهد انتشاراً.
5- سيموني زازا.. و"ستاند أب كوميدي"
من الراجح أن المهاجم الإيطالي سيموني زازا لا يعرف من هو غريغوريو إستيبان، المغني والممثل، ولا برنامج "تشيكيتو دي لا كالسادا" (Chiquito de la Calzada) الساخر الذي يقدمه، أما في إسبانيا، فتعرفه بمجرد ذكر اسمه المرتبط دائماً بالفكاهة.
فالطريقة التي لعب بها زازا ركلة الترجيح أمام منتخب ألمانيا في الدور ربع النهائي كانت مشابهة كثيراً لطريقة إستيبان في تقديم عرضه الساخر على التلفزيون؛ خطوات قصيرة وسريعة أشبه بالرسومات الكاريكاتورية، مبالغ فيها، انتهت بشكل سخيف أعلى المرمى.
وكان زازا من ضمن 4 لاعبين أضاعوا ركلات ترجيح لتودع إيطاليا البطولة القارية التي لم تفز بلقبها منذ عام 1968، لتشبهه مواقع التواصل بالإنسان الآلي والشخصية الكرتونية "Fred Flintstone" وهو يلعب البولينغ.
6- سجائر ناينغولان
بدأ مقطع فيديو للاعب منتخب بلجيكا، رادجا ناينغولان، مدخناً ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسأل الصحافيون مدربه مارك فيلموتس عن الأمر في أحد المؤتمرات الصحافية.
ولم يكن لدى المدرب أية مشكلة في الاعتراف بأن لاعبه يدخن "أنا أؤكد الأمر، رادجا يدخن. وأنا لن أوقفه إذا كان في حاجة لهذا الأمر، وأنا أطلب في المعسكرات حجز غرفة بشرفة له كي لا تنطلق صافرات إنذار الحريق بسبب الدخان. فإذا منعته من تدخين سجائره الـ5 أو الـ6 يومياً قد يدمر الغرفة".
وبالطبع انتشرت المقاطع الممنتجة لناينغولان الذي يبدو أن مستواه لم يتأثر بالتدخين بالإضافة لتسجيله هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أمام منتخب ويلز في الدور ربع النهائي، الذي لم يكن كافياً لعبور فريقه للدور التالي حيث انتهت المباراة بفوز ويلز 3-1، مما يعني أن ناينغولان لن يضطر للخروج للشرفة للتدخين، فلن يمنعه أحد أن يدخن في بيته بعد أن غادر البطولة.
1- رائحة يواكيم لوف
أنيق دائماً، في تصريحاته وفي ملابسه.. إنه يواكيم لوف، مدرب المنتخب الألماني، الذي فاجأ الجميع برغبته الدائمة من التحقق من رائحته خلال مباريات اليورو.
وانتشر كالنار في الهشيم مقطع مصور للمدرب الألماني خلال مباراة فريقه مع منتخب أوكرانيا في دور المجموعات وهو يضع يده داخل سرواله ليرفعها بعد ذلك إلى أنفه.
ثم في مباراة دور الـ16 أمام منتخب سلوفاكيا، تكررت الواقعة ولكن اختار لوف هذه المرة أن يضع يده تحت إبطه ليختبر رائحته هو الآخر، لتشهد مواقع التواصل الاجتماهي انفجاراً في منشورات مشاركة هذا المقطع أيضاً مرات ومرات، بل وإنشاء مكتبة فيديو رقمية خاصة بلوف، تتضمن أيضاً لقطاته وهو يدخل إصبعه في أنفه أو يقص أظافره على مقاعد البدلاء أثناء المباراة، ليشاهدها الجميع في كل أنحاء العالم.
2- سقوط بوفون
أراد حارس منتخب إيطاليا المخضرم جانلويجي بوفون أن يحتفل بفوز فريقه على المنتخب البلجيكي في أولى مباريات الدور الأول للبطولة مع الجماهير فقفز ليتشبث بالعارضة إلا أنه سقط في الحال على أرض الملعب داخل المرمى ليهب واقفاً ويطلق صيحة يحمس بها الجماهير في محاولة لتخطي هذه اللحظة التي لم يفوتها رواد مواقع التواصل.
ثم بعد الانتصار الثاني للأتزوري، قام لاعبو إيطاليا بعمل ممر شرفي لبوفون ليتقدم مرة أخرى ليتشبث بالعارضة دون أن يسقط هذه المرة، إلا أن صور وقوعه سابقاً كانت انتشرت مسجلة لقطة أخرى من لقطات اليورو.
3- أوزان طوفان المتأنق
يبدو أن اللاعب التركي أوزان طوفان لم يكن لديه وقت كافٍ للتأكد من مظهره قبل مباراة فريقه الأولى أمام منتخب كرواتيا في دور المجموعات لليورو، أو أن صورته في مرآة غرفة تغيير الملابس في ملعب حديقة الأمراء لم تكن تعجبه، مما دفعه لتعديل تصفيف شعره في اللحظة غير المناسبة على الإطلاق.
فقد أشعل اللاعب التركي شبكات التواصل الاجتماعي عندما اهتم بتصفيف شعره بيده بدلاً من الضغط على لوكا مودريتش، لاعب المنتخب الكرواتي وفريق ريال مدريد الإسباني، واعتراضه أثناء تسديده للكرة المرتدة من الدفاع التركي خارج منطقة الجزاء ليحرز هدفاً رائعاً انتهت به المباراة لتخسر تركيا أول 3 نقاط في البطولة.
4- غابور كيرالي .. الحارس الذي يرتدي "بيجاما"
لم تكن صيحة جديدة في الزي تلك التي ظهر بها غابور كيرالي حارس مرمى منتخب المجر، الذي اعتاد أن يرتدي سروالاً رمادياً أشبه ما يكون بسروال البيجاما قديماً.. تقليد اعتاد عليه الحارس ذو الـ40 عاماً قبل أن يكون للمظهر أية أهمية تقريباً في الماضي، أما في هذه البطولة، لسوء الحظ، أو يبدو أنه لحسن الحظ، لم يكترث كيرالي بمظهره على الإطلاق واختار أن يرتدي في البطولة الزي الذي يريحه هو قبل أي شئ.
وقال كيرالي الذي يبدو أن سئم من التوضيح مراراً: "أنا حارس مرمى، ولست عارضاً للأزياء، أنا أرتدي هذ الزي لأنه يشعرني بالراحة.. لعبت في طقس متجمد وكانت قدماي تؤلماني من صد التسديدات.. اعتدت على هذا وأشعر بالراحة فيه، أعتقد أنه ليس صعباً تفهم هذا الأمر".
وعلى الرغم من دخوله التاريخ كأكبر لاعب يشارك في نهائيات البطولة القارية حين بدأ البطولة وهو يبلغ 40 عاماً وشهرين و15 يوماً، إلا أن سرواله، الذي قررت إدارة متحف سافاريا بمدينة زومباثلي، غربي المجر، عرضه لمدة يوم واحد بالمتحف، كان من أكثر اللقطات والمشاهد انتشاراً.
5- سيموني زازا.. و"ستاند أب كوميدي"
من الراجح أن المهاجم الإيطالي سيموني زازا لا يعرف من هو غريغوريو إستيبان، المغني والممثل، ولا برنامج "تشيكيتو دي لا كالسادا" (Chiquito de la Calzada) الساخر الذي يقدمه، أما في إسبانيا، فتعرفه بمجرد ذكر اسمه المرتبط دائماً بالفكاهة.
فالطريقة التي لعب بها زازا ركلة الترجيح أمام منتخب ألمانيا في الدور ربع النهائي كانت مشابهة كثيراً لطريقة إستيبان في تقديم عرضه الساخر على التلفزيون؛ خطوات قصيرة وسريعة أشبه بالرسومات الكاريكاتورية، مبالغ فيها، انتهت بشكل سخيف أعلى المرمى.
وكان زازا من ضمن 4 لاعبين أضاعوا ركلات ترجيح لتودع إيطاليا البطولة القارية التي لم تفز بلقبها منذ عام 1968، لتشبهه مواقع التواصل بالإنسان الآلي والشخصية الكرتونية "Fred Flintstone" وهو يلعب البولينغ.
6- سجائر ناينغولان
بدأ مقطع فيديو للاعب منتخب بلجيكا، رادجا ناينغولان، مدخناً ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسأل الصحافيون مدربه مارك فيلموتس عن الأمر في أحد المؤتمرات الصحافية.
ولم يكن لدى المدرب أية مشكلة في الاعتراف بأن لاعبه يدخن "أنا أؤكد الأمر، رادجا يدخن. وأنا لن أوقفه إذا كان في حاجة لهذا الأمر، وأنا أطلب في المعسكرات حجز غرفة بشرفة له كي لا تنطلق صافرات إنذار الحريق بسبب الدخان. فإذا منعته من تدخين سجائره الـ5 أو الـ6 يومياً قد يدمر الغرفة".
وبالطبع انتشرت المقاطع الممنتجة لناينغولان الذي يبدو أن مستواه لم يتأثر بالتدخين بالإضافة لتسجيله هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أمام منتخب ويلز في الدور ربع النهائي، الذي لم يكن كافياً لعبور فريقه للدور التالي حيث انتهت المباراة بفوز ويلز 3-1، مما يعني أن ناينغولان لن يضطر للخروج للشرفة للتدخين، فلن يمنعه أحد أن يدخن في بيته بعد أن غادر البطولة.
source مجلة عالم المعرفة http://ift.tt/29AHCr9
0 تعليق على موضوع "6 لقطات لا تنسى في "يورو 2016" سجائر وبيجاما وتصفيف الشعر !!!"
الإبتساماتإخفاء